بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين
الاسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
باالله عليك يأخي و يا أختي إقرء هذه الأسطر حتى النهاية و الله لا تأخذ من و قتك الكثير
كل واحد منا يدرك بأن هذه الحياة فانية ، و أنه لا محالة أن نفر من هذه الحقيقية.
هو صحيح أ ن طبع الإنسان يحب أن يعيش حياة هادئة و مستقرة و سعيدة و مملوؤة بالحب و الفرح ........
-لكن أين الفرح و أنت تحس دائما بالنقص و أين الحرية و أنت تشعر بالضيق و النقص و أين ... و أين....فإذا تفاقم الأمر تقول ماسبب هذا النقص ؟؟؟ و تطرح الأسئلة و ربما تغفل الإجابة فأقول لك الحقيقة فالسبب هو بعدك عن الله و الدنيا و شهواتها هي السبب و أنت نعم أنت الضحية لا مفر . و ربما تسخر مني و تقول لي ماذا تقولين فأنا أعبد الله و اتبع نبيه فأقول لك كيف تحبه و تحب رسوله فأين أنت من سنة النبي المصطفى ؟؟؟؟؟؟ فهل ركعت لله يوما بقلبك و ببدنك و بخشوع تام؟ و هل شكرته و حمدته في فشل و في مصائبك و في سقمك ؟ و هل تذكرته عندما و جدت نفسك ناجح في حياتك و في دراستك و في مهنتك وفي علمك و عملك وفي صحتك من بصر و سمع و ذوق و شم ..........و الله ان تعدوا نعمة الله لاتحصوها أبدا .
- و الله أبدا لم يأخذ منك شيء إلا و تجده عوضه لك في أمر أخر فقد يأخذ منك أعز الناس أبوك أو أمك أو أخوك أو أختك أو ابنك او ابنتك أو زوجك أو زوجتك أو أنك تفشل في دراستك أو أي شيء إلا و الله تجده يفتح لك باب أخر أنظر إلى حياتك و أجبني بصدق أليس هذه هي الحقيقة * فحاسب نفسك قبل أن تحاسب*
و لا تقول لي لقد فات الأوان فهذه أجابة الشيطان هو الذي يسوس لك و يقول لك عش حياتك تمتع كل و اشرب و فرفش و عش مع الغرام و الحب و الأحلام و دردش على راحتك فهذه هي سنة الحياة ، لا و الله إن جزاءه جهنم و العياذ باالله . * و الله يأخي لم يفوت الوقت فلو بقي من حياتك ما شاء الله فاحمد ربك *وتب إليه* و تب إليه * وتب إليه * توضأ و الجئ إليه و استغفره فهو الغفور الحيم*
- فاالله لم يقول لك لا تفرح و لا تضحك و لا تلبس الجديد و لا تأكل ما يشتهيه القلب و لا تعلو في منصبك و لالا تطير و تزور كل العالم أو لا تتزوج و تبني أسرة ..... لاو الله أبدا ما ينهاك الله عن هذا ، و إنما م يأمر به أن تبني حياتك و أن تكون حياتك مبنية على الحق / على صراط المستقيم/ على دين الله عزوجل قال تعالى
( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله )
- أخواتي في الله غير حياتك نعم غير حياتك الان لتذقوق طعم الفوز و الهناء بإذن الله و إذاشاء الله في الدنيا الفانية لا تنسى ذلك و في دار الخلد ان شاء الله * فسارع إلى التوبة و لا تنسى كذلك أنه إذا سرت على هذا الدرب يعني طريق الحق فو الله الذي لاإله إلا هو ستجد كل ما تريده لأنه الطريق الذي ستسير عليه في هذه النيا و تعتمد عليه لبلوغ الأخرة فلا تحزن معك الله .
- شهر العزة غدا و هناك من البلدان من طرق بابهم اليوم لا تغفل و لا تتكاسل فمن جد و جد عند الله مغانم كثيرة في الدنيا و الأخرة و تعاليم الإسلام كثيرة من صيام و قياام و قراءة القرءان و زيارة المستشفيات ...... فسارع و تب قبل أن توضع في قبرك لوحدك لا حول و لا قوة لك فماذا ستجيب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ * ماذا تنتظر
فالهدية و الجائزة هي أن الله قابل التوبة فماذ ا تنتظر؟---
اللهم تقبل منا و اغفر لنا نحن عبادك .*فاليتنافس المتنافسون*
موضوع: أعظم هدية إليك .. 
السبت أكتوبر 03, 2009 9:55 am