شم النسيم...صنع فى مــــــــصــــر...هههه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لا تدري تحديدا اذا ما كان "شم النسيم" يوافق اليوم التاسع من شهر ابريل ام يوافق يوم الاثنين
فقط ولكن المعروف انه يوم عطلة رسمية للجميع،وهو واحد من احتفالات المصريين الكثيرة،إنه
عيد لا يوجد له مثيل بالعالم، لهذا اليوم تقاليد غريبة ترجع لأيام الفراعنه واخذت تلك التقاليد تتوارث
بين المصريين رغم اختلاف اللغه والدين.وعن مناسبة الاحتفال بهذا العيد فكما جاء في المعتقدات
الفرعونيه أنه يوافق بدايه العام الفرعوني أي عند حلول الربيع فكان يمثل بذلك بداية لحياة جديده.

ولشم النسيم أكلاته..!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اما عن الاحتفال باليوم نفسه فيبدأه المصريون بالافطار بالبيض بعد تلوينه وبعد ذلك يتوجهوا الي
الحدائق العامة ثم يتناولون الغداء وهو "الرنجة والفسيخ"،البصل والخس وعن الفسيخ فهو قد
يكون مقزز لدى البعض ومفضل عند اخرين، اما عن طريقة صنعه فهو سمك من نوع "البوري" لا
يتم تنظيف احشائه ويملأ بالملح من الداخل حتى اخره ويترك في اناء محكم الغلق لمده شهر، في
اثناء هذا الشهر تنزل عصارة هذا السمك ليتحلل وينتفخ او ما يسمى بـ"التفسخ"، ثم بعد ذلك يؤكل !

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اما عن خطورة هذا السمك فيحذر الاطباء كل عام من ان هناك بعض الانواع التي تحفظ وتجهز
بطريقه خاطئة ما يسبب التسمم وقد يصل الحال الى الوفاة وان هناك عقار مخصص لتفادي مخاطر
وضرر طرق الحفظ تلك لذلك بسعر في متناول الجميع.. "20 الف جنيه فقط"!!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وعن سبب اختيار تلك الاكلات تحديدا، فقد كانت من إحدى الشعائر المقدسة عند قدماء المصريين،
وقد كانوا ينقشون على البيض دعواتهم وأمنياتهم للعام الجديد، ويضعون البيض في سلال من سعف
النخيل يعلقونها في شرفات المنازل أو في أغصان الأشجار؛ لتحظى ببركات نور الإله عند شروقه
فيحقق أمنياتهم . أما الفسيخ فقد ظهر بين الأطعمة التقليدية في الاحتفال بالعيد في عهد "الأسرة
الفرعونية الخامسة"و مع بدء الاهتمام بتقديس النيل، وقد أظهر المصريون القدماء براعة شديدة
في حفظ الأسماك وتجفيفها وصناعة الفسيخ. كذلك كان البصل من بين الأطعمة التي حرص
المصريون القدماء على تناولها في تلك المناسبة، وقد ارتبط البصل عندهم بإرادة الحياة وقهر
الموت والتغلب على المرض، فكانوا يعلقون البصل في المنازل وعلى الشرفات، كما كانوا يعلقونه
حول رقابهم، ويضعونه تحت الوسائد !

الى الحدائق..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اما عن الحدائق العامه فقد قمنا بالتجول في بعضها وسط زحام شديد، ذهبنا في البدء الي
حديقه الحيوان لكي نفاجأ بأعداد هائله من الجمهور كان مظهرها العام ملفتا في هذه الحديقه
المتوسطه الحال حيث افترش الالاف الارض لتناول الفسيخ الذي ملأ المكان، الحديقه كانت اشبه
بملجأ لسكان القاهرة فروا اليه طلبا لنسمة هواء هربا من الجو الحار الذي لف القاهرة خلال
اليومين الماضيين ، فكان من الطبيعي ان تجد من ينامون بملابسهم المنزلية و يصبون الشاي
ويشربون "الشيشه" ما يمثل متعه في العيش بالنسبة لكثير من جمهور الطبقات البسيطه هنا.

ولكن الحال اختلف كثيرا في حديقة الازهر ارقى حدائق القاهره، فلا مكان للفسيخ ورائحته بينما
غلب على المكان المساحات الخضراء والهواء النقي والمياه الجاريه والموسيقى الخافته ولكن
كانت اعداد الزوار هائله ايضا، اما عن شوارع القاهره فكانت مهجوره من الماره والسيارات و
حتي من الحركة التجاريه.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وكل عام والمصريون وعاداتهم..بخير.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
kokita

وها انا من قبل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وكذلك انا الحين

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

"I wish you the best time to
spend an interesting. "

{kokita 2na}

<><><><><><><><>

nice topic

rabena yewafa2ek ya koko

have a nice time

اولا احب اشكرك يا كوكو
ع الموضوع الجامد ده
و بجد بجد تسلم ايدك

بس احب اقولك ان

اكتر مدينة

تشتهر بصناعة الفسيخ

هي مدينتي

مش مدينتي بتاعت طلعت مصطفي
لاههههههههههه
ولكن هي المدينه التي اعيش فيها

و في مدينة فوة
اسالوا عنها و انتو تعرفوا

فعلا يا ميدو معاك حق
فوة دى بلد عظيمة
فى كل حاجة مش فى الفسيخ بس

وانا اشكر كوكو
على الموضوع الناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااار ده

يااااااااااااااااااااااااسلاااااااااااااااام
تسلمولى كلكم والله على ردودكم دى
مــــــــــــيــــــــــــــــــرســــــــــــــى
للكل يا جماعة وللمرور الجامد دة